صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{قُتِلَ ٱلۡإِنسَٰنُ مَآ أَكۡفَرَهُۥ} (17)

{ قتل الإنسان } لعن . أو عذب الكافر بالله . وعن مجاهد : ما كان في القرآن قتل الإنسان ؛ فإنما عني به الكافر ، وهو دعاء عليه بأفظع الدعاء .

{ ما أكفره } ما أشد كفره بالله ، مع معرفته بكثرة إحسانه إليه . وهو تعجيب من فرط كفره ، وبيان لاستحقاقه الدعاء عليه بأشنع دعاء .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{قُتِلَ ٱلۡإِنسَٰنُ مَآ أَكۡفَرَهُۥ} (17)

قوله عز وجل{ قتل الإنسان } أي لعن الكافر . قال مقاتل : نزلت في عتبة بن أبي لهب { ما أكفره } ما أشد كفره بالله مع كثرة إحسانه إليه وأياديه عنده ، على طريق التعجب ، قال الزجاج : معناه : أعجبوا أنتم من كفره . وقال الكلبي ومقاتل : هو ما الاستفهام ، يعني : أي شيء حمله على الكفر ؟ .