صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَلَا يُؤۡذَنُ لَهُمۡ فَيَعۡتَذِرُونَ} (36)

{ ولا يؤذن لهم } في الاعتذار والتنصل{ فيعتذرون } فيتنصّلون مما أجرموا في حق الله . يقال : اعتذرت إليه ، أتيت بعذر . والعذر : هو تحّرى الإنسان ما يمحو به ذنوبه وإساءته .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَلَا يُؤۡذَنُ لَهُمۡ فَيَعۡتَذِرُونَ} (36)

شرح الكلمات :

{ ولا يؤذن لهم } : أي في العذر .

المعنى :

{ ولا يؤذن لهم } أي في الاعتذار فهم يعتذرون لا اعتذار ولا إذن به . ولطول يوم القيامة وتجدد الأحداث فيه يخبر القرآن مرة باعتذارهم وكلامهم في موطن ، وينفيه في آخر ، إذ هو ذاك الواقع في مواطن يتكلمون بل ويحلفون كاذبين وفي مواطن يغلب عليهم الخوف والحزن فلا يتكلمون بشيء وفي مواطن يطلب منهم أن يتكلموا فيتكلموا وفي أخرى لا .

/ذ40