تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَلَا يُؤۡذَنُ لَهُمۡ فَيَعۡتَذِرُونَ} (36)

{ ولا يؤذن لهم فيعتذرون( 36 ) } وقد يؤذن لهم في الكلام في بعض المواطن ، ولا يؤذن لهم في بعض ؛ فإذا أذن لهم في الكلام لم يعتذروا بعذر . قال محمد : يقرأ ( يوم ) بالرفع والنصب ؛ فمن نصب جعله ظرفا بمعنى : هذا الوعيد يوم ، ومن رفع جعل هذا لليوم ؛ كما تقول هذا يومك{[1515]} .


[1515]:اعلم أن العامة على رفع"يوم" وقرأ زيد بن علي، والأعرج، والأعمش، وأبو حيوة، وعاصم في بعض طرقه بالفتح. انظر/الدر المصون (6/459).