- ثم قال تعالى : ( ولا يوذن لهم فيعتذرون )
أي مما كسبوا في الدنيا من المعاصي .
وقال {[72931]} بن عباس : يوم القيامة أوقات ، فوقت لا ينطقون فيه ، وذلك {[72932]} ( أول ) {[72933]} نفخة ، يريد : كل هول . وقيل : المعنى : لا ينطقون فيه بحجة لهم {[72934]} . تقول العرب لمن احتج بما/ لا حجة فيه : ما جئت بشيء ، ولا نطقت بشيء ، أي : هم بمنزلة من لا ينطق ، إذ لا ينتفعون بمنطقهم . ومثله في هذا المعنى {[72935]} قوله : ( صم ، بكم {[72936]} ، ( عمي ) {[72937]} ) {[72938]} . أي : هم بمنزلة من هو هكذا {[72939]} .
وقد استدل بعض أهل النظر على أنه يراد به بعض أوقات اليوم دون بعض [ بإضافة ] {[72940]} اليوم إلى افعل {[72941]} .
قال : والعرب لا تضيف اليوم إلى " فعل " و " يفعل " ( إلا ) {[72942]} إذا [ أرادت ] {[72943]} الساعة من اليوم ، تقول {[72944]} : آتيك يوم يقدم فلان ، وأدراك يوم يقدم {[72945]} .
والمعنى : ساعة يقدم ، لأنه {[72946]} لا يتمكن أن يكون إتيانه اليوم كله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.