{ ولا يؤذن لهم فيعتذرون ( 36 ) }
لا يأذن الله الواحد القهار للكفار الفجار بعد إذ صاروا في النار في الاعتذار ، كما جاء في الآية الكريمة { . . اخسئوا فيها ولا تكلمون }{[8731]} .
نقل عن الجنيد : أي عذر لمن أعرض عن منعمه وجحده ، وكفر أياديه ونعمه ؟ ! !
وقال الفراء في قوله تعالى : { ولا يؤذن لهم فيعتذرون } الفاء نسق أي عطف على { يؤذن } ، وأجيز ذلك لأن أواخر الكلام بالنون . . . وقد قال : لا يقضي عليهم فيموتوا بالنصب وكله صواب ، ومثله : { من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه }{[8732]} بالنصب والرفع .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.