صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{أَمۡ حَسِبَ ٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخۡرِجَ ٱللَّهُ أَضۡغَٰنَهُمۡ} (29)

{ أم حسب الذين في قلوبهم مرض . . . } أي بل أحسب هؤلاء المنافقون الذين في قلوبهم حقد وعداوة للمؤمنين : أن لن يظهر الله أحقادهم الشديدة للرسول صلى الله عيه وسلم والمؤمنين فتبقى مستورة ؟ والاستفهام للإنكار . والأضغان : جمع ضغن ، وهو الحقد الشديد . يقال : ضغن صدره ضغنا – من باب تعب – حقد ؛ والاسم الضغن . ومنه تضاغن القوم واضطغنوا ، أن انطووا على الأحقاد .

وأصل الكلمة من الضغن " ، وهو الالتواء والاعوجاج في قوائم الدابة والقناة وكل شيء .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{أَمۡ حَسِبَ ٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخۡرِجَ ٱللَّهُ أَضۡغَٰنَهُمۡ} (29)

{ أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ ( 29 ) }

بل أظنَّ المنافقون أن الله لن يُخْرِج ما في قلوبهم من الحسد والحقد للإسلام وأهله ؟ بلى فإن الله يميز الصادق من الكاذب .