الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{أَمۡ حَسِبَ ٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخۡرِجَ ٱللَّهُ أَضۡغَٰنَهُمۡ} (29)

ثم قال : { أم حسب الذين في قلوبهم مرض } [ 30 ] أي : شرك ونفاق .

{ أن لن يخرج الله أضغانهم } أي : أحسبوا أن الله لا يخرج ويظهر ما يسرون من النفاق والكبر والعداوة للنبي صلى الله عليه وسلم{[63639]} ( وموالاتهم اليهود على النبي صلى الله عليه وسلم ){[63640]} وأصحابه .

والأضغان : العداوة{[63641]} .

قال المبرد : الضغن ما يضمر{[63642]} من المكروه{[63643]} .


[63639]:ساقط من ع.
[63640]:ساقط من ع.
[63641]:انظر: "اللسان مادة ضغن"، والتاج 9/224.
[63642]:ع: "يظهر": وهو تحريف.
[63643]:انظر : الكامل للمبرد 3/203، وإعراب النحاس 4/190، والصحاح 6/2154، واللسان 2/539، وتاج العروس 9/224.