قوله : { أَن لَّن يُخْرِجَ } : " أنْ " هذه مخففةٌ و " لن " وما بعدها خبرُها ، واسمُها ضميرُ الشأن . والأَضْغان : جمعُ ضِغْن ، وهي الأحقاد والضَّغِينة كذلك قال :
4068 وذي ضِغْنٍ كَفَفْتُ الوُدَّ عنه *** وكنتُ على إساءَتِه مُقِيتا
4069 فإنَّ الضِّغْنَ بعد الضِّغْنِ يَغْشُو *** عليكَ ويُخْرِجُ الداء الدَّفينا
وقيل : الضِّغْنُ العداوةُ . وأُنْشِد :
4070 قُلْ لابنِ هندٍ ما أردْتَ بمنطقٍ *** ساء الصديقَ وشَيَّد الأضغانا
يقال : ضَغِنَ بالكسرِ يَضْغَنُ بالفتح وقد ضُغِنَ عليه . واضْطَغَنَ القومُ وتَضاغنوا ، وأصل المادة من الالتواءِ في قوائم الدابةِ والقناة قال :
4071 إنَّ قناتي مِنْ صَليباتِ القَنا *** ما زادَها التثقيفُ إلاَّ ضَغَنا
4072 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . *** كذاتِ الضِّغْنِ تَمْشي في الرِّفاقِ
والاضْطِّغانُ : الاحتواءُ على الشيء أيضاً . ومنه قولُهم : اضْطَغَنْتُ الصبيَّ أي : اختصَصْتُه وأنشد :
4073 كأنه مُضْطَغِنٌ صَبِيَّا ***
4074 وما اضْطَغَنْتُ سِلاحي عند مَغْرِضِها *** . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.