صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{أَمۡ أَمِنتُم مَّن فِي ٱلسَّمَآءِ أَن يُرۡسِلَ عَلَيۡكُمۡ حَاصِبٗاۖ فَسَتَعۡلَمُونَ كَيۡفَ نَذِيرِ} (17)

{ أم أمنتم من في السماء . . . } أي بل أأمنتم ! ؟ . وهو إضراب عن وعيد شديد بعذاب أرضي وقع مثله لقارون ، إلى وعيد سماوي وقع مثله لقوم لوط وأصحاب الفيل . والحاصب : الريح فيها حجارة ، أو هي الحجارة المرسلة من السماء . { فستعلمون كيف نذير } أي كيف إنذاري عند مشاهدتكم للمنذر به ؟ ولكن لا ينفعكم العلم .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{أَمۡ أَمِنتُم مَّن فِي ٱلسَّمَآءِ أَن يُرۡسِلَ عَلَيۡكُمۡ حَاصِبٗاۖ فَسَتَعۡلَمُونَ كَيۡفَ نَذِيرِ} (17)

هل أمنتم الله الذي فوق السماء أن يرسل عليكم ريحا ترجمكم بالحجارة الصغيرة ، فستعلمون- أيها الكافرون- كيف تحذيري لكم إذا عاينتم العذاب ؟ ولا ينفعكم العلم حين ذلك . وفي الآية إثبات العلو لله تعالى ، كما يليق بجلاله سبحانه .