{ أفمن يمشي مكبا على وجهه . . . . } المكب : الساقط على وجهه . يقال : كبه وأكبه ، قلبه وصرعه . وهو مثل ضربه الله للكافر والمؤمن ؛ أي أفمن يمشي وهو يعثر في كل ساعة ويخر على وجهه في كل خطوة ؛ لتوعر طريقه واختلافه بانخفاض وارتفاع ، أهدى وأرشد إلى المقصد الذي يؤمه ، أم من يمشي قائما سالما من الخليط والعثار على طريق مستو ، لا اعوجاج فيه ولا انحراف !
{ أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبّاً عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيّاً عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ( 22 ) }
أفمن يمشي منكَّسًا على وجهه لا يدري أين يسلك ولا كيف يذهب ، أشد استقامة على الطريق وأهدى ، أم مَن يمشي مستويًا منتصب القامة ، سالمًا على طريق واضح لا اعوجاج فيه ؟ وهذا مثل ضربه الله للكافر والمؤمن .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.