صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{رَّبُّ ٱلۡمَشۡرِقِ وَٱلۡمَغۡرِبِ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ فَٱتَّخِذۡهُ وَكِيلٗا} (9)

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{رَّبُّ ٱلۡمَشۡرِقِ وَٱلۡمَغۡرِبِ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ فَٱتَّخِذۡهُ وَكِيلٗا} (9)

واتخذْه وكيلا : فوض كل أمورك إليه .

ثم بين له أنه ليس هناك إلا اللهُ وحدَه ، فاتجهْ إليه بالعبادة ، هو مالكُ هذا الكون العجيب الكبير ، { فاتخذه وَكِيلاً } وفوِّض أمورك إليه ، واستمدَّ القوةَ والعون منه لتحملَ العِبء الثقيلَ الذي ألقي عليك .

قراءات :

قرأ أهل الكوفة غير حفص ويعقوب : رب المشرق ، بكسر الباء . والباقون : رب المشرق برفع الباء .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{رَّبُّ ٱلۡمَشۡرِقِ وَٱلۡمَغۡرِبِ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ فَٱتَّخِذۡهُ وَكِيلٗا} (9)

{ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ } وهذا اسم جنس يشمل المشارق والمغارب [ كلها ] ، فهو تعالى رب المشارق والمغارب ، وما يكون فيها من الأنوار ، وما هي مصلحة له من العالم العلوي والسفلي ، فهو رب كل شيء وخالقه ومدبره .

{ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ } أي : لا معبود إلا وجهه الأعلى ، الذي يستحق أن يخص بالمحبة والتعظيم ، والإجلال والتكريم ، ولهذا قال : { فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا } أي : حافظا ومدبرا لأمورك كلها .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{رَّبُّ ٱلۡمَشۡرِقِ وَٱلۡمَغۡرِبِ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ فَٱتَّخِذۡهُ وَكِيلٗا} (9)

{ رب المشرق والمغرب } قرأ أهل الحجاز ، وأبو عمرو ، وحفص : { رب } برفع الباء على الابتداء ، وقرأ الآخرون بالجر على نعت الرب في قوله : { واذكر اسم ربك } . { لا إله إلا هو فاتخذه وكيلاً } قيماً بأمورك ففوضها إليه .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{رَّبُّ ٱلۡمَشۡرِقِ وَٱلۡمَغۡرِبِ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ فَٱتَّخِذۡهُ وَكِيلٗا} (9)

وقوله { فاتخذه وكيلا } أي قيما بأمورك مفوضا إليه

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{رَّبُّ ٱلۡمَشۡرِقِ وَٱلۡمَغۡرِبِ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ فَٱتَّخِذۡهُ وَكِيلٗا} (9)

قوله تعالى : " رب المشرق والمغرب " قرأ أهل الحرمين وابن محيصن ومجاهد وأبو عمرو وابن أبي إسحاق وحفص " رب " بالرفع على الابتداء والخبر " لا إله إلا هو " . وقيل : على إضمار " هو " . الباقون " رب " بالخفض على نعت الرب تعالى في قوله تعالى : " واذكر اسم ربك " " رب المشرق " ومن علم أنه رب المشارق والمغارب انقطع بعمله وأمله إليه . " فاتخذه وكيلا " أي قائما بأمورك . وقيل : كفيلا بما وعدك .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{رَّبُّ ٱلۡمَشۡرِقِ وَٱلۡمَغۡرِبِ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ فَٱتَّخِذۡهُ وَكِيلٗا} (9)

{ فاتخذه وكيلا } الوكيل هو القائم بالأمور والذي توكل إليه الأشياء فهو أمر بالتوكل على الله .