لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{رَّبُّ ٱلۡمَشۡرِقِ وَٱلۡمَغۡرِبِ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ فَٱتَّخِذۡهُ وَكِيلٗا} (9)

{ رب المشرق والمغرب } يعني أن التبتل والانقطاع لا يليق إلا لله تعالى الذي هو رب المشرق والمغرب { لا إله إلا هو فاتخذه وكيلاً } أي فوض أمرك إليه وتوكل عليه . وقيل معناه اتخذ يا محمد ربك كفيلاً بما وعدك من النصر على الأعداء .