ثم عظم الرب نفسه ، فقال :{ رب المشرق } يعني حيث تطلع الشمس { و } رب { والمغرب } حيث تغرب الشمس ، قال ابن عباس : تطلع الشمس عند مدينة يقال لها : جابلقا لها ألف باب على كل باب منها ألف حارس ، وهم الذين ذكرهم الله تعالى في كتابه ، فقال :{ تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا } [ الكهف :90 ] ، وتغرب عند مدينة يقال لها : جابرسا لها ألف ألف باب على كل باب ألف حارس ، فيتصايحون فرقا منها ، فلولا صياحهم لسمعتهم وجبتها إذا هي سقطت .
ثم عظم الرب نفسه ، فقال :{ لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا } آية هو رب المشرق المغرب ، يعني يوم يستوي فيه الليل والنهار ، فذلك اليوم اثنتا عشرة ساعة ، وتلك الليلة اثنتا عشرة ساعة ، فمشرق ذلك اليوم في برج الميزان ومغربه لا إله إلا هو ، فوحد الرب نفسه { فاتخذه وكيلا } يقول : اتخذ الرب وليا
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.