{ رب المشرق والمغرب } قرأ حمزة والكسائي وأبو بكر وابن عامر بجر { رب } على النعت لربك أو البدل منه أو البيان له ، وقرأ الباقون برفعه على أنه مبتدأ وخبره .
{ لا إله إلا هو } أو على أنه خبر مبتدأ محذوف أي هو رب الخ وقرأ زيد بن علي بنصبه على المدح ، وقرأ الجمهور المشرق والمغرب مفردين ، وقرأ ابن مسعود وابن عباس رضي الله عنهم المشارق والمغارب على الجمع ، وقد قدمنا تفسير المشرق والمغرب والمشرقين والمغربين والمشارق والمغارب .
{ فاتخذه وكيلا } أب أذا عرفت أنه المختص بالربوبية فاتخذه قائما بأمورك وعول عليه في جميعها ، وقيل كفيلا بما وعدك من الجزاء والنصر ، وفائدة الفاء أن لا تلبث بعد أن عرفت في تفويض الأمور إلى الواحد القهار إذ لا عذر لك في الانتظار بعد الإقرار .
قال البقاعي وليس ذلك بأن يترك الإنسان كل عمل فإن ذلك طمع فارغ بل بالإجمال في طلب كل ما ندب الإنسان على طلبه ليكون متوكلا في السبب ، منتظرا المسبب ، فلا يهمل الأسباب ويتركها طامعا في المسببات ، لأنه حينئذ يكون كمن يطلب الولد من غير زوجة ، وهو مخالف لحكمة هذه الدار المبنية على الأسباب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.