إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود - أبو السعود  
{رَّبُّ ٱلۡمَشۡرِقِ وَٱلۡمَغۡرِبِ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ فَٱتَّخِذۡهُ وَكِيلٗا} (9)

{ ربُّ المشرق والمغرب } مرفوعٌ على المدح وقيلَ : على الابتداء ، خبرُهُ : { لاَ إله إِلاَّ هُوَ } وقُرِئَ بالجرِّ على أنَّه بدلُ من ربِّكَ ، وقيلَ : على إضمار حرفِ القسمِ جوابُه لا إله إلاَّ هُو . والفاءُ في قوله تعالى : { فاتخذه وَكِيلاً } لترتيب الأمرِ وموجبهِ على اختصاصِ الألوهيةِ والربوبيةِ به تعالَى : { واصبر على مَا يَقُولُونَ } .