صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{لَّا بَارِدٖ وَلَا كَرِيمٍ} (44)

{ ولا كريم } نافع لمن يأوي إليه من أذى الحر .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{لَّا بَارِدٖ وَلَا كَرِيمٍ} (44)

لا بارد يخفّف حرارةَ الجو ، ولا كريمٍ يعود عليهم بالنفع إذا استنشقوه .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{لَّا بَارِدٖ وَلَا كَرِيمٍ} (44)

{ لَا بَارِدٍ وَلَا كَرِيمٍ } أي : لا برد فيه ولا كرم ، والمقصود أن هناك الهم والغم ، والحزن والشر ، الذي لا خير فيه ، لأن نفي الضد إثبات لضده .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{لَّا بَارِدٖ وَلَا كَرِيمٍ} (44)

{ إنهم كانوا قبل ذلك } في الدنيا { مترفين } منعمين لا يتعبون في طاعة الله

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{لَّا بَارِدٖ وَلَا كَرِيمٍ} (44)

" لا بارد " بل حار لأنه من دخان شفير جهنم . " ولا كريم " عذب ، عن الضحاك . وقال سعيد بن المسيب : ولا حسن منظره ، وكل ما لا خير فيه فليس بكريم . وقيل : " وظل من يحموم " أي من النار يعذبون بها ، كقوله تعالى : " لهم من فوقهم ظلل من النار ومن تحتهم ظلل{[14652]} " [ الزمر : 16 ] .


[14652]:راجع جـ 15 ص 243.
   
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{لَّا بَارِدٖ وَلَا كَرِيمٍ} (44)

ولما كان المعهود من الظل البرد والإراحة ، نفى{[62134]} ذلك عنه فقال : { لا بارد } ليروح النفس { ولا كريم * } ليؤنس به ويلجأ إليه ويرجى خيره{[62135]} ويعول في حال عليه بأن يفعل ما يفعله الواسع الخلق الصفوح من الإكرام ، بل هو مهين ، سماه ظلاًّ لترتاح النفس إليه ثم نفى عنه نفع الظل وبركته لينضم حرقان : اليأس بعد الرجاء إلى إخراق اليحموم فتصير الغصة غصتين .


[62134]:- من ظ، وفي الأصل: عن ذلك.
[62135]:- من ظ، وفي الأصل: غيره.
 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{لَّا بَارِدٖ وَلَا كَرِيمٍ} (44)

{ لا بارد ولا كريم }

{ لا بارد } كغيره من الظلال { ولا كريم } حسن المنظر .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{لَّا بَارِدٖ وَلَا كَرِيمٍ} (44)

لا بارد المنزل ، ولا كريم المنظر .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{لَّا بَارِدٖ وَلَا كَرِيمٍ} (44)

قوله : { لابارد ولا كريم } إنه ظل ولكن ليس كسائر الظلال بل إنه ظل حار وضار ، فهو ليس طيب الهبوب ولا كريم المنظر .