الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{لَّا بَارِدٖ وَلَا كَرِيمٍ} (44)

ثم قال : { لا بارد ولا كريم } [ 47 ] أي : ليست ذلك الظل ببارد كبرد ظلال الدنيا ، لكنه حار إذ هو دخان{[66907]} .

وقوله : { ولا كريم } أي : ولا حسن لأنه عذاب . قال{[66908]} الضحاك كل شراب ليس بعذب فليس بكريم ، والعرب تنفي الكرم عن كل شيء ليس بمحمود{[66909]} . /


[66907]:انظر: إعراب النحاس 4/334.
[66908]:ح: "قاله".
[66909]:انظر: جامع البيان 27/111.