صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَأَسِرُّواْ قَوۡلَكُمۡ أَوِ ٱجۡهَرُواْ بِهِۦٓۖ إِنَّهُۥ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ} (13)

{ وأسروا قولكم . . . } أي إسراركم بالنيل من محمد [ صلى الله عليه وسلم ] وجهركم به سيان ، فلا يخفى علينا منه شيء ، فهو من تتمة الوعيد . نزلت في المشركين الذين كانوا ينالون من النبي صلى الله عليه وسلم ؛ فلما أطلعه الله على أمرهم قال بعضهم لبعض : أسروا قولكم كيلا يسمعه رب محمد .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَأَسِرُّواْ قَوۡلَكُمۡ أَوِ ٱجۡهَرُواْ بِهِۦٓۖ إِنَّهُۥ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ} (13)

بذات الصدور : بما في النفوس والضمائر .

ثم عادَ إلى تهديدِ الكافرين ، وأنه تعالى يعلم السرَّ والجَهْرَ ، لا يخفى عليه شيءٌ في الأرض ولا في السماء ، ويعلَم ما توسوسُ نفسُ الإنسان .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَأَسِرُّواْ قَوۡلَكُمۡ أَوِ ٱجۡهَرُواْ بِهِۦٓۖ إِنَّهُۥ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ} (13)

{ وأسروا قولكم أو اجهروا به } نزلت في المشركين الذين كانوا ينالون من رسول الله صلى الله عليه وسلم بألسنتهم ، فيخبره الله تعالى ، فقالوا فيما بينهم ، أسروا قولكم كيلا يسمع إله محمد ، فقال الله تعالى

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَأَسِرُّواْ قَوۡلَكُمۡ أَوِ ٱجۡهَرُواْ بِهِۦٓۖ إِنَّهُۥ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ} (13)

{ وأسروا قولكم أو اجهروا به إنه عليم بذات الصدور }

{ وأسِرّوا } أيها الناس { قولكم أو اجهروا به إنه } تعالى { عليم بذات الصدور } بما فيها ، فكيف بما نطقتم به ، وسبب نزول ذلك أن المشركين قال بعضهم لبعض : أسرّوا قولكم لا يسمعكم إله محمد .