غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَأَسِرُّواْ قَوۡلَكُمۡ أَوِ ٱجۡهَرُواْ بِهِۦٓۖ إِنَّهُۥ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ} (13)

1

ثم هدد على العموم فقال { وأسروا } وهو من التسرية ، وعلل ذلك بقوله : { إنه عليم بذات الصدور } ، قال ابن عباس : كانوا يتكلمون فيما بينهم بأشياء فيخبره جبرائيل ، فقالوا : أسروا قولكم لئلا يسمعه إله محمد ، فأنزل الله الآية بياناً لجهلهم .

/خ30