الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَأَسِرُّواْ قَوۡلَكُمۡ أَوِ ٱجۡهَرُواْ بِهِۦٓۖ إِنَّهُۥ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ} (13)

- ثم قال تعالى : : وأسروا قولكم أو اجهروا به . . . )[ 13 ] .

أي : واخفوا كلامكم إن شئتم أو أعلنوه إن شئتم ، فإنه لا يخفى على الله منه شيء{[69381]} .

( إنه عليم بذات /الصدور )[ 13 ] .

أي : عليم بضمائر الصدور كيف يخفى عليه القول سرا كان أو جهرا ؟ !


[69381]:- انظر جامع البيان 29/6.