تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَأَسِرُّواْ قَوۡلَكُمۡ أَوِ ٱجۡهَرُواْ بِهِۦٓۖ إِنَّهُۥ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ} (13)

{ وأسرّوا قولكم } الآية نزلت في المشركين كانوا يقولون : أسروا قولكم كيلا يسمع إله محمد ، { إنه عليم بذات الصدور } وعيد لهم ، أي سواء أسررتم أو أعلنتم ، فإنه عليم بضمائركم ، لا يخفى عليه خافية .