الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري - الزمخشري  
{وَأَسِرُّواْ قَوۡلَكُمۡ أَوِ ٱجۡهَرُواْ بِهِۦٓۖ إِنَّهُۥ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ} (13)

ظاهره الأمر بأحد الأمرين : الإسرار والإجهار . ومعناه : ليستو عندكم إسراركم وإجهاركم في علم الله بهما ، ثم أنه علله ب ( إنه عليم بذات الصدور ) أي بضمائرها قبل أن تترجم الألسنة عنها ، فكيف لا يعلم ما تكلم به .