{ وأسروا قولكم أو اجهراو به إنه عليم بذات الصدور ( 13 ) }
أمر يراد به الخبر ويتناول كل مكلف عاقل ، كأن المعنى : مهما أخفيتم كلامكم أيها المكلفون أو أعلنتموه ، فإنه لن يخفى على الله الخبير ، لأنه عليم بما في القلوب ، والذي يعلم ما توسوس به الأنفس ، يستوي أمام علمه الجهر والإسرار { إنه يعلم الجهر من القول ويعلم ما تكتمون {[7376]} .
و{ عليم } صيغة مبالغة من [ علم ] .
وإنما قدم { أسروا } على { اجهروا } لأنه ما من شيء يجهر به إلا وهو أو باعثه مضمر في القلب- غالبا- فتعلق علمه تعالى بحالته الأولى ، متقدم على تعلقه بالحالة الثانية .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.