التفسير الحديث لدروزة - دروزة  
{وَأَسِرُّواْ قَوۡلَكُمۡ أَوِ ٱجۡهَرُواْ بِهِۦٓۖ إِنَّهُۥ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ} (13)

{ وأسروا قولكم أو جهروا به إنه عليم بذات الصدور ( 13 ) ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ( 14 ) } [ 13 14 ] .

المتبادر أن الخطاب في الآية الأولى موجه للمكذبين ، وفي الآيات والحالة هذه عود على بدء إلى التنديد بالكفار وإنذارهم .

وقد تضمنت الأولى تحديا لهم : فسيان عند الله أن تسروا ما تقولون أو تجهروا به ، فهو عليم به ؛ لأنه عليم بكل ما يجول في صدور الناس وأفكارهم .