صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهۡلِكُواْ بِٱلطَّاغِيَةِ} (5)

{ فأهلكوا بالطاغية } بالواقعة التي تجاوزت الحد في الهول ، وهي الصيحة ؛ لقوله تعالى :

" وأخذ الذين ظلموا الصيحة " {[361]} . وبها فسرت الصاعقة في حم السجدة . وأما قوله تعالى في شأنهم : " فأخذتهم الرجفة " {[362]} – وهي الزلزلة – فلكونها مسببة عن الصيحة .


[361]:آية 67 هود.
[362]:آية 78 الأعراف.
 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهۡلِكُواْ بِٱلطَّاغِيَةِ} (5)

{ فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية } أي الصيحة الطاغية وهي التي جاوزت المقدار

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهۡلِكُواْ بِٱلطَّاغِيَةِ} (5)

{ فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية }

{ فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية } بالصيحة المجاوزة للحد في الشدة .