صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{ثُمَّ بَعَثۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ رُسُلًا إِلَىٰ قَوۡمِهِمۡ فَجَآءُوهُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِ فَمَا كَانُواْ لِيُؤۡمِنُواْ بِمَا كَذَّبُواْ بِهِۦ مِن قَبۡلُۚ كَذَٰلِكَ نَطۡبَعُ عَلَىٰ قُلُوبِ ٱلۡمُعۡتَدِينَ} (74)

{ نطبع } أي مثل ذلك الطبع المحكم نطبع على قلوب المتجاوزين للحدود في الكفر والفساد ، وذلك بخذلانهم وتخليتهم وشأنهم لانهماكهم في الضلال والطبع : الختم والاستيثاق .