الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{ثُمَّ بَعَثۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ رُسُلًا إِلَىٰ قَوۡمِهِمۡ فَجَآءُوهُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِ فَمَا كَانُواْ لِيُؤۡمِنُواْ بِمَا كَذَّبُواْ بِهِۦ مِن قَبۡلُۚ كَذَٰلِكَ نَطۡبَعُ عَلَىٰ قُلُوبِ ٱلۡمُعۡتَدِينَ} (74)

قوله : { ثم بعثنا بعده{[31364]} رسلا إلى قومهم }[ 74 ] : أي : بعثنا بعد نوح{[31365]} كل رسول إلى قومه{[31366]} ، { فجاءهم بالبينات }[ 74 ] : وهي العلامات الواضحات الدالة{[31367]} على صدقه فيما يقول ، وما{[31368]} يدعو إليه{[31369]} .

{ فما كانوا ليومنوا – بذلك{[31370]} – كذلك نطبع على قلوب المعتدين }[ 74 ] : أي : كما طبعنا على قلوب قوم نوح ، كذلك نطبع على قلوب من اعتدى فتجاوز أمر ربه ، وكفر به{[31371]} .


[31364]:ق: (من بعده من بعد) وهو سهو من الناسخ.
[31365]:ط: صم.
[31366]:ق: رسول إلى قومهم.
[31367]:ق: الدالات. ط: الدالة.
[31368]:ط: وفيما.
[31369]:انظر هذا التفسير في: جامع البيان 15/154.
[31370]:ساقط من ق.
[31371]:انظر هذا التوجيه في: جامع البيان 15/154.