وقوله سبحانه : { ثُمَّ بَعَثْنَا مِن بَعْدِهِ رُسُلاً إلى قَوْمِهِمْ } [ يونس : 74 ] . الضمير في { مِن بَعْدِهِ } عائدٌ عَلى نوحٍ عليه السلام .
وقوله تعالى : { فَجَاءُوهُمْ بالبينات فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُواْ بِهِ مِن قَبْلُ كذلك نَطْبَعُ على قُلوبِ المعتدين ثُمَّ بَعَثْنَا مِن بَعْدِهِم موسى وهارون إلى فِرْعَوْنَ وَمَلإيْهِ بآياتنا فاستكبروا وَكَانُوا قَوْماً مُّجْرِمِينَ } [ يونس : 74 و75 ] معنى هذه الآية ضَرْبُ المثلِ لحاضِرِي نبِيِّنا محمَّد عليه السلام ؛ ليعتبروا بمَنْ سلف ، و{ بالبينات } المعجزاتُ ، والضمائر في { مَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا } وفي { كَذَّبُوا } تعود الثلاثةُ على قوم الرسل ، وقيل : الضمير في كذَّبوا يعود على «قوم نوح » ، وقد تقدَّم تفسير نظيرها «في الأعراف » .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.