المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{ثُمَّ بَعَثۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ رُسُلًا إِلَىٰ قَوۡمِهِمۡ فَجَآءُوهُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِ فَمَا كَانُواْ لِيُؤۡمِنُواْ بِمَا كَذَّبُواْ بِهِۦ مِن قَبۡلُۚ كَذَٰلِكَ نَطۡبَعُ عَلَىٰ قُلُوبِ ٱلۡمُعۡتَدِينَ} (74)

تفسير الألفاظ :

{ نطبع } أي نختم ، والختم لا يكون إلا مع الإغلاق ، فيكون معنى الختم أو الطبع على القول إغلاقها عن الفهم .

تفسير المعاني :

ثم بعثنا بعد نوح رسلا إلى أقوامهم فجاءوهم بالمعجزات فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل ، كذلك نغلق قلوب المعتدين .