الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي  
{ثُمَّ بَعَثۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ رُسُلًا إِلَىٰ قَوۡمِهِمۡ فَجَآءُوهُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِ فَمَا كَانُواْ لِيُؤۡمِنُواْ بِمَا كَذَّبُواْ بِهِۦ مِن قَبۡلُۚ كَذَٰلِكَ نَطۡبَعُ عَلَىٰ قُلُوبِ ٱلۡمُعۡتَدِينَ} (74)

وقوله { فما كانوا ليؤمنوا } يعني أمم الأنبياء والرسل { بما } كذب به قوم نوح أي هؤلاء الآخرون لم يؤمنوا بما كذب به أولوهم وقد علموا أن الله سبحانه أغرقهم بتكذيبهم ثم قال { كذلك } كما طبعنا على قلوبهم { نطبع على قلوب المعتدين } المجاوزين الحق إلى الباطل