صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{۞إِنَّآ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ كَمَآ أَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰ نُوحٖ وَٱلنَّبِيِّـۧنَ مِنۢ بَعۡدِهِۦۚ وَأَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰٓ إِبۡرَٰهِيمَ وَإِسۡمَٰعِيلَ وَإِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَ وَٱلۡأَسۡبَاطِ وَعِيسَىٰ وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَٰرُونَ وَسُلَيۡمَٰنَۚ وَءَاتَيۡنَا دَاوُۥدَ زَبُورٗا} (163)

{ والأسباط }أولاد يعقوب عليه السلام لصلبه ، وقيل : أولادهم وفي نبوة من عدا يوسف منهم خلاف ، وصحح السيوطي و الآلوسي عدمها . فالمراد من الإيحاء إليهم : الإيحاء إلى الأنبياء منهم ، كما تقول : أرسلت إلى بني تميم ، تريد أرسلت إلى رؤسائهم و وجوهم . { زبورا }أي مزبورا بمعنى مكتوب ، ولم يكن فيه أحكام ، بل فيه تقديس و تحميد وثناء على الله عز وجل ، ومواعظ و حكم .