{ إنا أوحينا إليك } يعني أرسلنا إليك جبريل { إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إلى نُوحٍ } يعني كما أرسلنا إلى نوح ، ويقال : { أوحينا إليك } بأن تثبت على التوحيد وتأمر الناس بالتوحيد ، { كما أوحينا إلى نوح } بأن يثبت على التوحيد ، ويدعو الناس إلى التوحيد { والنبيين مِن بَعْدِهِ } أي أوحينا إليهم بذلك { وَأَوْحَيْنَا إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق } وهما ابنا إبراهيم عليهم السلام { وَيَعْقُوبَ } وهو ابن إسحاق { والأسباط } وهم أولاد يعقوب عليه السلام ، كانوا اثني عشر سبطاً ، أوحينا إلى أنبيائهم بأن يثبتوا على التوحيد ، ويدعوا الناس إلى ذلك ، { و } أوحينا إلى { عيسى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُوراً } قرأ حمزة : { زَبُوراً } بضم الزاي . وقرأ الباقون بالنصب في جميع القرآن ، ومعناهما واحد ، وهو عبارة عن الكتاب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.