الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{۞إِنَّآ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ كَمَآ أَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰ نُوحٖ وَٱلنَّبِيِّـۧنَ مِنۢ بَعۡدِهِۦۚ وَأَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰٓ إِبۡرَٰهِيمَ وَإِسۡمَٰعِيلَ وَإِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَ وَٱلۡأَسۡبَاطِ وَعِيسَىٰ وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَٰرُونَ وَسُلَيۡمَٰنَۚ وَءَاتَيۡنَا دَاوُۥدَ زَبُورٗا} (163)

قوله تعالى : { إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إلى نُوحٍ والنبيين مِن بَعْدِهِ . . . } [ النساء :163 ] .

سبَبُ نزولها قولُ بَعْض أحبار يَهُودَ : { مَا أَنزَلَ الله على بَشَرٍ مّن شَيْءٍ . . . } [ الأنعام : 91 ] فأنزل اللَّه سبحانه الآية ، تَكْذيباً لهم .

من ص501لغاية ص515

كتاب الجواهر الحسان-ج1-من ص516 .

قال ( ع ) : إسماعيلُ هو الذبيح ، في قول المحقِّقين ، والوَحْيُ : إلقاءُ المعنى في خفاءٍ ، وعُرْفُهُ في الأنبياء بوَسَاطة جبريلَ عليه السلام .