صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{فَتَوَلَّىٰ عَنۡهُمۡ وَقَالَ يَٰقَوۡمِ لَقَدۡ أَبۡلَغۡتُكُمۡ رِسَٰلَٰتِ رَبِّي وَنَصَحۡتُ لَكُمۡۖ فَكَيۡفَ ءَاسَىٰ عَلَىٰ قَوۡمٖ كَٰفِرِينَ} (93)

{ فكيف آسى }أي فكيف أحزن عليكم . يريد : أنكم لستم مستحقين لأن يحزن عليكم . والأسى . الحزن . وحقيقته إتباع الفائت بالغم . يقال : أسيت عليه-كرضيت-أسى ، حزنت .