صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{۞قَالَ ٱلۡمَلَأُ ٱلَّذِينَ ٱسۡتَكۡبَرُواْ مِن قَوۡمِهِۦ لَنُخۡرِجَنَّكَ يَٰشُعَيۡبُ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَكَ مِن قَرۡيَتِنَآ أَوۡ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَاۚ قَالَ أَوَلَوۡ كُنَّا كَٰرِهِينَ} (88)

{ أو لو كنا كارهين }أي أنعود إلى ملتكم-بمعنى نصير إليها- ولو كنا كارهين لها ؟ و الاستفهام للإنكار ، أي لا نصير إليها في أي حال .