{ فتولى عَنْهُمْ } أي شعيب لما شاهد نزول العذاب بهم { وَقَالَ يا قوم لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رسالات رَبّى } التي أرسلني بها إليكم { وَنَصَحْتُ لَكُمْ } ببيان ما فيه سلامة دينكم ودنياكم { فَكَيْفَ آسى } أي أحزن { على قَوْمٍ كافرين } بالله ، مصرّين على كفرهم ، متمردين عن الإجابة ، أو الأسى شدة الحزن ، آسى على ذلك فهو آس . قال شعيب هذه المقالة تحسراً على عدم إيمان قومه ، ثم سلا نفسه بأنه كيف يقع منه الأسى على قوم ليس بأهل للحزن عليهم لكفرهم بالله ، وعدم قبولهم لما جاء به رسوله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.