الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{فَتَوَلَّىٰ عَنۡهُمۡ وَقَالَ يَٰقَوۡمِ لَقَدۡ أَبۡلَغۡتُكُمۡ رِسَٰلَٰتِ رَبِّي وَنَصَحۡتُ لَكُمۡۖ فَكَيۡفَ ءَاسَىٰ عَلَىٰ قَوۡمٖ كَٰفِرِينَ} (93)

{ فَتَوَلَّى } أعرض { عَنْهُمْ } شعيب [ بن شامخ ] من أظهرهم حين أتاهم العذاب { وَقَالَ يقَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالاَتِ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ فَكَيْفَ آسَى } [ أحزن ] { عَلَى قَوْمٍ كَافِرِينَ } حين يُعذّبون ، يقال : آسيتم آسي أسىً . قال الشاعر :

آسيت على زيد ولم أدر ما فعل

والأسى الحزن [ والأسى ] الصبر .