{ ثُمَّ أَمَاتَهُ } قبض روحه { فَأَقْبَرَهُ } صيّره بحيث يقبر ويدفن يقال : قبرت الميت ، إذا دفنته ، وأقبره الله أي صيّره بحيث يقبر وجعله ذا قبر ويقول العرب : بُترت ذنب البعير والله أبتره ، وعضبت قرن الثور والله أعضبه ، وطردتُ فلاناً والله أطرده أي صيّره طريدا ، وقال الفراء : معناه جعله مقبوراً ، ولم يجعله ممن يلقى للسباع والطير ولا ممن يلقى في النواويس ، فالقبر مما أكرم به المسلم ، وقال أبو عبيدة فأقبره أي أمر بأن يُقبر ، قال : وقالت بنو تميم لعمر بن هبيرة لما قتل صالح بن عبد الرحمن : أقبرنا صالحاً فقال : دونكموه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.