فأوتي{[34151]} بالقميص فوجد قُدَّ من دبر . فقال العزيز . { إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم }/آية [ 28 ]{[34152]} .
ومعنى : { سوءا } هنا : الزنا ، ولم يكن يوسف{[34153]} يريد أن يذكره لزوجها حتى كان( ت ){[34154]} هي التي ابتدأت بالكيد ، فغضب ، فقال : هي { راودتني عن نفسي{[34155]} }والشاهد ابن عمها{[34156]} . وقيل : هو صبي كان في المهد ، قاله ابن عباس{[34157]} .
وقيل : كان من خاصة الملك ، حكيما من أهلها{[34158]} ، وهو ( أشبه ){[34159]} لأنه لو كان طفلا كان في كلامه في المهد ، وشهادته وحكمه ( آية ليوسف ){[34160]} ولا يحتاج إلى ثوب ، {[34161]} ولا غيره . والقول عند المازني{[34162]} مضمر ، والمعنى : فقال : إن كان قميصه .
ويروى أنها قالت هو حول قميصه ، وخرقه ليكون له حجة ، فروي أن يوسف قال عند ذلك : هذه علامة في ظهري ، لا تنالها يدي من كل جانب تناولته هي . فعلموا عند ذلك أنها التي قدت القميص ، فعند{[34163]} ذلك قال العزيز : { إنه من كيدكن } . وقيل : إن القائل هذا هو الشاهد{[34164]} ، ورد الجواب على{[34165]} قولها : { من أراد بأهلك سوءا } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.