الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَٱسۡتَبَقَا ٱلۡبَابَ وَقَدَّتۡ قَمِيصَهُۥ مِن دُبُرٖ وَأَلۡفَيَا سَيِّدَهَا لَدَا ٱلۡبَابِۚ قَالَتۡ مَا جَزَآءُ مَنۡ أَرَادَ بِأَهۡلِكَ سُوٓءًا إِلَّآ أَن يُسۡجَنَ أَوۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ} (25)

ثم قال تعالى : { واستبقا{[34143]} الباب } : [ 25 ] أي : استبق يوسف ، {[34144]} وامرأة العزيز الباب ليهرب منها ( فلحقت قميصه{[34145]} ) فقدته من دبر ، وصادفا{[34146]} زوج المرأة ، وهو العزيز عند الباب .

قال السدي{[34147]} : وجد زوجها جالسا عند الباب ، وابن عمها معه ، فلما رأته حضرها كيد ، وخافت أن تفتضح{[34148]} ، فقالت : { ما جزاء من أراد بأهلك سوءا } ، إنه راودني{[34149]} عن نفسي ، فدفعته عن نفسي ، فشققت قميصه .


[34143]:ق: واستبقا. ط: مطموس.
[34144]:ط: صم.
[34145]:ساقط من ط.
[34146]:ق: وصرف.
[34147]:انظر هذا القول في: معاني الفراء 2/41.
[34148]:انظر: معاني الزجاج 3/102.
[34149]:ط: راودتني.