الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{قَالَ هَلۡ ءَامَنُكُمۡ عَلَيۡهِ إِلَّا كَمَآ أَمِنتُكُمۡ عَلَىٰٓ أَخِيهِ مِن قَبۡلُ فَٱللَّهُ خَيۡرٌ حَٰفِظٗاۖ وَهُوَ أَرۡحَمُ ٱلرَّـٰحِمِينَ} (64)

فقال لهم يعقوب : { هل آمنكم عليه }{[34747]} – الآية – ثم قال : { فالله خير حفظا وهو أرحم الراحمين }[ 64 ] : أي : إن يفجعني في هذا الولد على كبر سني ، وهو أرحم الراحمين{[34748]} في{[34749]} إذا آتيتم إلى ملك مصر ، فأقرءوه سلامي ، وقولوا{[34750]} له : إن أبانا يدعو لك ، ويصلي عليك لما أوليتنا{[34751]} من الجميل{[34752]} .


[34747]:ط: إلا كما آمنتكم على أخيه من قبل.
[34748]:ط: لي.
[34749]:ساقط من ق.
[34750]:ط: فأقروا سلامي وقالوا،
[34751]:ق: فما أوتيتنا.
[34752]:انظر: هذا التوجيه في: جامع البيان 16/158-159.