الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَلَا تَشۡتَرُواْ بِعَهۡدِ ٱللَّهِ ثَمَنٗا قَلِيلًاۚ إِنَّمَا عِندَ ٱللَّهِ هُوَ خَيۡرٞ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ} (95)

ثم قال : { ولا تشتروا بعهد الله قليلا } [ 95 ] .

أي : لا تقضوا عهودكم{[39805]} بعرض من عرض الدنيا وهو قليل : أنه لا بقاء له ، إن الذي عند الله من الثواب في الآخرة لمن وفي بعهده { هو خير لكم إن كنتم تعملون } [ 95 ] فضل ما بين العوضين{[39806]} .


[39805]:ط: عقودكم.
[39806]:ق الغرضين، والتصويب من جامع البيان 14/169.