قوله : ( وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى العَالَمِينَ ) [ 121 ] . أي : على عالم( {[3837]} ) زمانكم ، وقد تقدم/ ذكر النعم وما فضلوا به( {[3838]} ) ، ومن أجلّ نعمة أنعم بها عليهم أن موسى [ عليه السلام ]( {[3839]} ) أخبرهم بعيسى وبمحمد صلى الله عليه وسلم وأمرهم باتباعهما ، فلم يحتاجوا إلى آية لو كانوا موفقين( {[3840]} ) لأنهم قد سبق عندهم خبر/ الصادق بذلك ، ففضلوا على سائر الخلق بما( {[3841]} ) عندهم من العلم في أمر عيسى ومحمد صلى الله عليهما( {[3842]} ) وسلم ولم يتبعوهما ، واتبعهما من لم يكن عنده( {[3843]} ) مقدمة ولا خبر عنهما . كل ذلك بخذلان( {[3844]} ) الله تعالى( {[3845]} ) لهم وتوفيقه لغيرهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.