قوله : ( وَلَنْ تَرْضَى عَنكَ اليَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى )( {[3800]} ) الآية [ 119 ] .
دعت كل فرقة منهم النبي صلى الله عليه وسلم إلى ما هم( {[3801]} ) عليه فأخبر الله تعالى أنهم لا يرضون عنه إلا أن يتبع ملتهم .
ثم قال له : ( قُلِ( {[3802]} ) اِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الهُدَى( {[3803]} ) وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم ) [ 119 ] .
هذا خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم يراد به أمته .
وقيل : / إنهم سألوا النبي صلى الله عليه وسلم الهدنة( {[3804]} ) . وطمعوه أن يتبعوه/ إن هادنهم وأمهلهم ، فأنزل الله عز وجل( {[3805]} ) : ( وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم ) الآية( {[3806]} ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.