الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{يَدۡعُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُۥ وَمَا لَا يَنفَعُهُۥۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلضَّلَٰلُ ٱلۡبَعِيدُ} (12)

ثم قال تعالى : { يدعوا من دون الله ما لا يضره وما لا ينفعه }[ 12 ] .

وإن أصاب هذا{[46669]} الذي يعبد الله على حرف ضر{[46670]} ، يدعو من دون الله آلهة لا تضره إن لم يعبدها في الدنيا ، ولا تنفعه في الآخرة إن عبدها . { ذلك هو الضلال البعيد } . أي : الطويل : والعرب تقول : لما لا يكون البتة : هذا بعيد .


[46669]:هذا سقطت من ز.
[46670]:ضر سقطت من ز.