ثم قال تعالى ذكره {[57253]} : ( وعندهم قاصرات الطرف عين ) أي : وعندهم حور قصرن طرفهن على الأزواج فلا يبغين غيرهم ، قاله ابن عباس ومجاهد ومحمد بن كعب القرضي {[57254]} .
قال عكرمة : " قاصرات الطرف " أي : محبوسات على أزواجهن {[57255]} .
وقال ابن زيد : " قاصرات الطرف " ( لا ينظرن إلا ) {[57256]}إلى أزواجهن {[57257]} ، ليس كما يكون نساء أهل الدنيا .
وقوله : ( عين ) {[57258]} : يعني به النجل {[57259]} العيون لعظامها ، وهو جمع عيناء ، والعيناء المرأة الواسعة العين العظيمة العين {[57260]} ، ( وهي ) {[57261]} أحسن ما يكون من العيون . وسألت أم سلمة رضي الله عنها النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالت : " يا رسول الله ، أخبرني عن قول الله جل ذكره : " وعندهم قاصرات الطرف عين " ، ( قال ) {[57262]} : العين : الضخام العيون ( شفر ) {[57263]} الحوراء بمنزلة جناح النسر " {[57264]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.