وقال تعالى {[57265]} : ( كأنهن بيض مكنون ) .
قال ابن جبير : كأنهن بطن البيض {[57266]} . يريد : أنه شبههن في بياضهن ببطن البيض {[57267]} .
وقال السدي : كأنهن البيض حين يقشر قبل أن تمسه الأيدي {[57268]} . وهو قول قتادة {[57269]} .
وهو اختيار الطبري ، شبهن {[57270]} ببياض البيضة {[57271]} قبل أن تمسه الأيدي ، إذ هن لم يمسهن {[57272]} قبل أزواجهن إنس ولا جان ، فشبهن في صفاء اللون ( وبياضه ) {[57273]}( و ) {[57274]}في صيانتهن ببياض البيضة في قشره {[57275]} ، وبياض البيض عند الطبري هو القشر الرقيق الذي على البيضة من داخل القشر {[57276]} .
وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأم سلمة ، إذ {[57277]}سألته عن ذلك : " رقتهن كرقة الجلدة {[57278]} التي رأيتها في داخل البيضةالتي تلي القشرة {[57279]} وهي الغرقئ " {[57280]} {[57281]}
وقال ابن زيد {[57282]} : كأنهن البيض الذي يكنه الريش مثل بيض النعام {[57283]} ، فهي إلى الصفرة تبرق {[57284]} .
وقال ابن عباس : " كأنهن بيض مكنون " يعني : اللؤلؤ المكنون في الصدف {[57285]} {[57286]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.