الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{ذَٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمۡ خَٰلِقُ كُلِّ شَيۡءٖ لَّآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ فَأَنَّىٰ تُؤۡفَكُونَ} (62)

ثم قال تعالى : { ذلكم الله ربكم خالق كل شيء لا إله إلا هو } ( أي : الذي ){[59811]} فعل هذه المصالح لكم وأحسن إليكم هو الله ربك خالقكم{[59812]} وخالق كل شيء .

{ لا إله إلا هو }{[59813]} أي : لا معبود غيره تصلح له العبادة .

{ فأنى توفكون } أي : فمن أي وجه تقلبون{[59814]} عن الحق ، وإلى أي وجه تذهبون عنه فتعبدون سواه .


[59811]:ساقط من (ح).
[59812]:في طرة (ت).
[59813]:(ح): (...هو هو الذي فعل هذه المصالح لكم وأحسن إليكم، هو الله ربكم خالقكم وخالق كل شيء لا إله إلا هو).
[59814]:(ح): تغلبون.