ينبه جل خلقه على صحة كون البعث والثواب والعقاب ، وأنه لم يخلق الخلق عبثا ، بل خلقهم ليبلوهم أيهم أحسن عملا وأقبل للطاعة ، فيجازي المحسن بالإحسان والمسيء بما أراد ، وهو قوله : { ما خلقناهما إلا بالحق } أي للحق والعدل .
{ ولكن أكثرهم لا يعلمون } أي : أكثر هؤلاء المشركين لا يعلمون أن الله خلق ( ذلك لذلك ){[62224]} فهم لا يخافون عقابا ( ولا يرجعون لتكذيبهم ){[62225]} بالمعاد والثواب والعقاب .
وذهب أبو حاتم إلى جواز الوقف على ( تبع ) . يقدر أن قوله : ( والذين من قبلهم أهلكناهم ) مبتدأ{[62226]} وخبره{[62227]} ، كأنه يجعل المهلكين هم الذين كانوا من قبل قوم تبع ( لا قوم تبع ){[62228]} . والوقف عند غيره ( أهلكناهم ) على أن يكون الذين عطف على ( قوم ){[62229]} وأتم{[62230]} منه ( مجرمين ){[62231]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.