الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَلَقَدِ ٱخۡتَرۡنَٰهُمۡ عَلَىٰ عِلۡمٍ عَلَى ٱلۡعَٰلَمِينَ} (32)

ثم قال تعالى : { ولقد اخترناهم على علم على العالمين } ، أي : ولقد اخترنا بني إسرائيل على علم منا بهم على عالم{[62172]} زمانهم وقيل معناه : اخترناهم للرسالة والتشريف على علم منا بهم فذكر{[62173]} تعالى أنه أختارهم{[62174]} لكثرة الأنبياء منهم{[62175]} .

قال قتادة ومجاهد معناه{[62176]} : اخترناهم على أهل{[62177]} زمانهم ذلك ولكل{[62178]} زمان عالم{[62179]} .


[62172]:(ح): عالمي.
[62173]:(ت): (بذكر الله).
[62174]:ساقط من (ح).
[62175]:قاله النحاس في إعرابه 4/132. وقال القرطبي 16/143: حكاه ابن عيسى والزمخشري وغيرهما.
[62176]:ساقط من (ح).
[62177]:(ت): هو.
[62178]:(ت): لكل.
[62179]:انظر جامع البين 25/76، وجامع القرطبي 16/142، وتفسير ابن كثير 4/144. وذكر النحاس هذا القول مجهول القائل في إعرابه 4/132. ثم إن الذي في تفسير مجاهد هو (على من بين ظهريه) 2/589.